اود بداية ان أنصح كل اصحاب الاقلام والاعلاميين والمؤثرين في منصات التواصل الاجتماعي، عدم الاستهزاء واللهو من أي مرشح للرئاسة لبلدية الناصرة، لانه مجرد أن يصل أي مواطن- مهما كانت حظوظه- ألترشح لمثل هذا الموقع الهام والشائك ، فيستحق منا كل التقدير والاحترام، وعلينا جميعا التفتيش عن اسباب الشجاعة لهؤلاء في الترشح والتي ادت ان يقوموا بهذه الخطوة الغير مفهومة ضمنا.
ما يميز الترشيحات الاولية او المتداولة في الناصرة، هو التعددية في الترشيح، فحتى اللحظة هنالك خمسة مرشحين على الاقل يتم الحديث عنهم، فماذت تدلل هذه التعددية؟؟
1.هذة التعددية تقول أن الوضع الحالي للمدينةمقلق على جميع المستويات، الادارية والخدماتية والسياسية، وتزداد الاصوات الداعية لتغيير الوضع القائم.
2.هذه التعددية تقول أن الناس سئمت القطبية الثنائية، والاستقطاب في المدينة، وليس كل من يريدون تغيير الوضع القائم يريدون العودة للقطب الحبهوي الذي ادار البلدية لحوالي اربعة عقود متتالية، بايجابياتها وسلبياتها.
3. 3. التعددية تقول أن هنالك تغييرات بنيوية وسياسية في المجتمع النصراوي؛
- ارتفاع كبير بأهمية شريحة الشباب والشابات، كميا ونوعيا، وهؤلاء يطرحون المشارحة في حمل الهم النصراوي وليس فقط التصويت الانتخابي؛
- وهنالك حاجة ملموسة لتمثيل الشرائح المستضعفة والاحياء الشعبية والتي تشعر بالتهميش المتراكم؛
- وهنالك مزاج متصاعد بالابتعاد عن الاحزاب السياسية وارتفاع دور الحراكات الاجتماعية المحلية.
هذه الغييرات تعكس نفسها في هذه الانتخابات بشكل كبير ، وكبير جدًا.
في النهاية، البلد واهلها اهم من البلدية..!!