أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، الاثنين، أن اللجنة المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا والمتعلقة بالأسرى الاداريين، أكدت مواصلة الخطوات النضالية، وذلك بعد فشل الحوار مع إدارة السجون.
وبينت الهيئة في بيان له، أن الاجتماع الذي شاركت فيه اللجنة والتي تمثل كافة الفصائل، عرضت مطالبها أمام استخبارات وإدارة السجون، والمتمثلة في وقف الاعتقالات الإدارية وتجديدها العبثي، والافراج عن الاسير المريض المفكر وليد دقة، وإنهاء العقوبات بحق اسرى حركة الجهاد الاسلامي، وإنهاء عزل الأسيرات في "الرملة"، ووقف كل أشكال التصعيد والانتهاكات.
وأوضحت الهيئة أن رد استخبارات وإدارة سجون الاحتلال كان سلبيًا، حيث تم استخدام سياسة التهديد والوعيد أمام اللجنة ورفض مطالبها، ما حول الاجتماع الى حالة من التوتر والغليان.
وحمّلت الهيئة إدارة السجون واستخباراته المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع داخل السجون والمعتقلات، معربةً عن قلقها من وجود نوايا انتقامية تمارس بحق الأسرى خلال الفترة المقبلة.