xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

56 عامًا على النكسة.. تداعياتها لا تزال مستمرة

56 عامًا على النكسة.. تداعياتها لا تزال مستمرة

المصدر : الكرمل للإعلام

توافق اليوم، الاثنين (5 يونيو/ حزيران)، الذكرى السنوية الـ 56 لذكرى النكسة، أو ما تُعرف بحرب عام 1967 التي انتهت باحتلال "إسرائيل" لمساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية والمصرية والسورية، ولا تزال تداعياتها مستمرة.

وخلال الحرب، وقعت معارك عسكرية بين "إسرائيل" من جهة، وكل من مصر وسورية والأردن والعراق من جهةٍ ثانية، وبمساعدة فنية من لبنان والجزائر والسعودية والكويت.

واندلعت الشرارة الأولى للحرب، في صباح الخامس من يونيو 1967، بعد شنّ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا جويًا مباغتًا على قواعد سلاح الجو المصري في سيناء، ثم توسعت الهجمة وامتدت لـ 6 أيام؛ وأدت إلى مقتل نحو 20 ألف عربي، و800 إسرائيلي.

وأسفرت هذه الحرب عن احتلال "إسرائيل" للضفة الغربية (تبلغ مساحتها نحو 5,860 كلم) وشرقي القدس وقطاع غزة (نحو 360 كلم)، وشبه جزيرة سيناء المصرية، والجولان السوري.

كما تسببت "النكسة"، في تهجير نحو 300 ألف فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة؛ معظمهم نزح إلى الأردن، وفق إحصاءات فلسطينية.

وفي نوفمبر/ تشرين ثاني عام 1967 صدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار 242 الذي يدعو "إسرائيل" إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حزيران عام 1967.

ورغم مرور السنوات الطويلة على "النكسة"، إلا أن تداعياتها ما تزال مستمرة، إذ تواصل "إسرائيل" احتلال الضفة وحصار قطاع غزة، إلى جانب محاولاتها لضمّ القدس والجولان لحدود "دولتها" التي أقامتها على الأراضي المحتلة.

ومنذ عام 1967 تضاعف النشاط الاستيطاني على ما تبقى من الأرض الفلسطينية بشكل مخيف، حتى وصل عدد المستوطنات والبؤر الاستيطانية التي أقيمت في الضفة والقدس الى أكثر من 360، بينما يسعى الاحتلال لرفع عدد المستوطنين إلى مليون.

وبحسب التقارير، فقد بلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها مناطق شرق القدس أكثر من 900 ألف مستوطن، موزعين على 176 مستوطنة، و186 بؤرة استيطانية.

وينظم الفلسطينيون عادةً، عددًا من الفعاليات بهذه المناسبة، للتأكيد على تمسكهم بأرضهم والعودة إليها مهما طال أمدُ الاحتلال.