أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق مساء اليوم، الأحد، إثر مواجهات عنيفة اندلعت عقب هجوم لمستوطنين متطرفين على قرية برقة، شمال غرب مدينة نابلس.
وقال مدير الإغاثة الزراعية في محافظة نابلس ضرار أبو عمر -وهو أحد سكان برقة-، إن البلدة تشهد ساحة حرب حقيقية.
وأوضح "أبو عمر"، أن أكثر من ١٠٠ اصابة بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الغاز السام تجاه المواطنين الذين تصدوا لهجمات المستوطنين، مضيفًا أن "المستوطنين يحاصرون حارة كاملة، وهناك هبة جماهيرية من الأهالي".
وبيّن أن أعداد كبيرة من المستوطنين تواجدت في إحدى الحارات، المحاذية لمستوطنة "حومش" المخلاة، حيث اقتحموا نُزل وحاولوا إضرام النيران فيه، واعتدوا على الأهالي.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الطبية، أن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابة بشظية في القدم، و22 حالة اختناق بالغاز السام، في قرية برقة.
فيما قالت الإغاثة الطبية في نابلس، إن شابًا أصيب بقنبلة غاز جراء اعتداء المستوطنين على أهالي قرية برقة، بحماية من جنود الاحتلال.
بدوره قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين تسللت من موقع مستوطنة "حومش" المخلاة، بحماية جنود الاحتلال، وهاجمت منازل المواطنين في عدة مناطق من القرية.
وأضاف "دغلس" أن الأهالي تصدو لهجوم المستوطنين، ما أدى لوقوع مواجهات عنيفة.
من جهتها ذكرت منظمة إنقاذ بلا حدود الإسرائيلية، أن ثلاثة مستوطنين أصيبوا جراء رشقهم بالحجارة قرب بلدة برقة.