قالت هيئة قناة السويس اليوم، الأحد إنها دفعت بـ3 قاطرات لسحب ناقلة بترول توقفت محركاتها عند عبورها القناة في رحلتها القادمة من روسيا متوجهة نحو الصين، مشيرةً إلى نجاح تحريكها في مجرى القناة، وانتظام الملاحة.

وأوضح رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع أنه بمجرد تلقي مركز مراقبة الملاحة الرئيسي خبر حدوث عطل في محركات الناقلة في "الكيلومتر 12 ترقيم قناة" تم الدفع على الفور بـ3 قاطرات، شملت كلا من قاطرة الإنقاذ "بورسعيد" بقوة شد 95 طنا، والقاطرة "بورسعيد 2"، والقاطرة "بورسعيد 3".

أشار ربيع بمنشور نشر على حساب هيئة قناة السويس في تويتر، إلى أنه يجري حاليًا العمل على توصيل القاطرات بالسفينة استعدادا لقطرها.

ووجه ربيع رسالة طمأنة بشأن عودة انتظام حركة الملاحة بالقناة من اتجاه الشمال فور الانتهاء من قطر السفينة، لتستأنف القافلة عبورها مرة أخرى، في حين تنتظم الملاحة القادمة من اتجاه الجنوب، على أن يتم انتظار السفن في البحيرات الكبرى مؤقتًا حتى إتمام عملية قطر السفينة.

وأكد امتلاك الهيئة خبرات الإنقاذ اللازمة وقدرات التأمين الملاحي والفني اللازمة للتعامل باحترافية مع حالات الطوارئ المحتملة.

وفي مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، جنحت سفينة في القناة من دون أن يؤثر ذلك على حركة الملاحة. وفي 2021 أيضا، استقطب جنوح سفينة عدة أيام في القناة اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، بعد أن علقت حركة الملاحة وعرقلتها.

وتشكل عائدات قناة السويس  مصدرا رئيسيا للنقد الأجنبي في مصر التي تعاني من شح العملة الأجنبية، وأدى ذلك إلى تدهور كبير في سعر صرف الجنيه.