يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 23 على التوالي، إغلاق مدخلي قرية المغير شرقي مدينة رام الله، انتقامًا من مواطنيها الذين يتصدون للمستوطنين بعد أن أقاموا 5 بؤر استيطانية رعوية حولها.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال واصلت إغلاق المدخلين الرئيسين للقرية، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى أماكن عملهم.
وأضافت المصادر، أن المدخل الشرقي للقرية مغلق بشكل كامل، فيما تغلق قوات الاحتلال المدخل الغربي بشكل يومي بين السادسة والنصف صباحًا والثانية ظهرًا.
وتقع قرية المغير على بعد 18.6 كم شمال شرق مدينة رام الله، تحدها قرية فصايل من الشرق، وبلدة ترمسعيا وخربة أبو فلاح من الغرب، وبلدتي ودوما وجالود من الشمال، وكفر مالك والعوجا من الجنوب.