استشهد ثمانية مقدسيين وأصيب 632 آخرين، في 2209 انتهاكات للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك منذ بداية العام الجاري، في تأكيد واضح على إجرامه ومواصلة مخططات التهويد والاستيطان بحق المدينة المقدسة.

ورصد مركز معلومات فلسطين "معطى" 2209 انتهاكات للاحتلال ومستوطنيه في القدس منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر مايو/أيار الماضي، شملت القتل والإبعاد والاعتقال وهدم المنازل، إضافة لاعتداءات طالت قطاع التعليم والقطاع الصحي، في تجاوز لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية.

ووثق المركز استشهاد ثمانية مقدسيين، وإصابة 632 آخرين، بينهم نساء وأطفال ومسنين، حيث بلغ عدد المعتقلين المقدسيين في سجون الاحتلال 651 معتقلًا، فيما بلغت عدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنوه 196 اعتداءً.

واقتحم 22456 مستوطنًا المسجد الأقصى هذا العام في زيادة ملحوظة عن الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت 20217 مستوطنًا، وفقًا لتقرير "معطى".

وأبعدت سلطات الاحتلال 46 مقدسيًا عن القدس والمسجد الأقصى خلال العام الجاري، جلهم من النشطاء المقدسيين والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك والمدافعين عنه.

وتزامن ذلك مع تواصل سياسة التهجير التي تنتهجها حكومة الاحتلال ضد أهالي القدس؛ سعيا لتهجيرهم وتفريغ المدينة المقدسة من ساكنيها للاستفراد بها، حيث نفذت سلطات الاحتلال نحو 56 عملية هدم لمنازل في مناطق مختلفة من القدس.

وأخطر الاحتلال عشرات المنازل بالهدم بحجة البناء غير المرخص، بينما بلغت عدد مداهمات منازل المقدسيين 68 مداهمة، و127عملية تدمير ومصادرة ممتلكات ومنشآت مختلفة منذ بداية العام الجاري.

وبحسب "معطى"، فقد بلغت الاعتداءات 462 اعتداءً خلال شهر يناير/ كانون الثاني، فيما بلغت 378 في فبراير/ شباط، و377 في مارس/ أذار، و604 في إبريل/ نيسان، و 388 خلال شهر مايو الماضي.