أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، مساء اليوم، الثلاثاء، أن غالبية إسرائيلية ترى أن وزير الأمن السابق، بيني غانتس، أنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية من بنيامين نتنياهو؛ كما يتصدر حزب غانتس ("المعسكر الوطني") انتخابات تُجرى اليوم، متقدما على الليكود.
وبيّن استطلاع القناة 12 الإسرائيلية، أن معسكر نتنياهو يحصد 53 مقعدًا في الكنيست في انتخابات تُجرى اليوم، علمًا بأنه كان قد حصد 64 مقعدا في الانتخابات الأخيرة؛ في حين تحصل أحزاب المعارضة الحالية على 67 مقعدًا.
ووفقا للاستطلاع، يحصل الليكود على 26 مقعدًا، وتحصل قائمة "الصهيونية الدينية" (بالتحالف مع "عوتسما يهوديت") على 10 مقاعد، كما يحصل حزب "شاس" الحريدي على 10 مقاعد، وتحصل قائمة "يهدوت هتوراه" على 7 مقاعد.
وأظهر الاستطلاع حصول "المعسكر الوطني" على 28 مقعدًا، فيما يحصل "ييش عتيد" على 18 مقعدًا، و"يسرائيل بيتينو" على 6 مقاعد، ومثلها لـ"القائمة الموحدة"، في حين يحصل "ميرتس" على 5 مقاعد.
ويحصل تحالف الجبهة/ العربية للتغيير على 4 مقاعد، فيما يفشل حزب "العمل" في تجاوز نسبة الحسم (3.25%) ويحصل على 1.7% من أصوات الناخبين.
وحين سُئل المستطلعة آراؤهم عن الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة، حصل غانتس على دعم 36% في حين حصل نتنياهو على دعم 34%؛ في المقابل، يحصل نتنياهو على دعم الأغلبية بالمقارنة مع لبيد، إذ يحصل الأول على 38% مقابل 28%.
ويرى غالبية المشاركين في الاستطلاع (40%) ضرورة اعتماد "إصلاح قضائي" بالتوافق بين المعسكرين السياسيين في إسرائيل، فيما يعتبر 15% أن يجب تمرير "الإصلاح القضائي" للحكومة بشكل أحادي الجانب.
في حين قال 29% إنه يجب إلغاء تشريعات خطة الحكومة للإصلاح القضائي، وفي أوساط ناخبي الائتلاف الحالي، يرى 46% ضرورة التوصل إلى توافق على خطة إصلاح القضاء. ويدعم 29% تمرير المخطط بصيغتها الحالية بشكل أحادي الجانب.