xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

وقفة إسنادية مطالبة بحرية الأسير "دقة" أمام مستشفى أساف هروفيه

وقفة إسنادية مطالبة بحرية الأسير
24/5/2023
المصدر : الكرمل للإعلام
 

شارك العشرات مساء اليوم، الأربعاء، في وقفة إسنادية مطالبة بحرية الأسير المريض، وليد دقة، أمام مستشفى "أساف هروفيه" في الرملة حيث يرقد لتلقي العلاج إثر تدهور حالته الصحية.

ونُظمت الوقفة بدعوة من لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، من أجل المطالبة بإطلاق سراح الأسير دقة بشكل فوري من السجون الإسرائيلية.

ورفع المتظاهرون في الوقفة صورًا للأسير دقة، بالإضافة إلى شعارات منددة بسياسة مصلحة السجون الإسرائيلية وتعاملها مع الأسرى الفلسطينيين.

ومما يذكر أن المحكمة الخاصة بالإفراج المبكر المشروط عنه لتلقي الأسير وليد دقة العلاج، أرجأت اليوم ردها على حتى يوم الأربعاء القادم رغم تدهور حالته الصحية.

وأعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، الإثنين، أنها ستعارض الإفراج عن الأسير دقة، رغم أن ضابط الصحة في مصلحة السجون الإسرائيلية أقر في تقرير أن "أيام دقة قصيرة ويوجد خطر حقيقي على حياته"، فيما توقعت عدة تقارير أخرى أن دقة سيتوفى من جراء مرضه خلال سنتين.

وتدعي النيابة العامة أن "أيامه ليست معدودة" بحسب قرار سابق للمحكمة العليا بشأن إطلاق سراح مبكر على خلفية صحية، ويتوقع الإفراج عن الأسير دقة في آذار/ مارس 2025، علما أنه أنهى مدة محكوميته الأصلية التي فُرضت عليه.

والأسير وليد دقة (60 عامًا) من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث، معتقل منذ 38 عامًا، حيث تدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي. حيث يتواجد في ما يسمى "مستشفى سجن الرملة" قبل أن يتم نقله بشكل عاجل إلى مستشفى "أساف هروفيه" في الأيام الأخيرة.

وكان الأسير دقة، قد أُدخل المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

وأتاحت سلطة السجون الإسرائيلية، يوم 27 نيسان/ أبريل الماضي، زيارة الأسير وليد دقة من قِبل زوجته سناء، وابنته ميلاد في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.

ويعد الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.

 
 

للمزيد : أرشيف القسم