فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، اثلاثاء، منزل منفذ عملية "ديزنغوف" الشهيد معتز الخواجا (23 عامًا) في قرية نعلين غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة نعلين بعشرات الجنود ونحو 50 آلية عسكرية وجرافة، وسط مواجهات عنيفة مع أهالي "نعلين".
وانتشر جنود الاحتلال في جميع أنحاء القرية، واعتلت القناصة الإسرائيلية فوق أسطح بعض المنازل، قبل أن يتم محاصرة منزل عائلة "الخواجا" الذي يقع في بناية سكنية مكونة من 4 طوابق، وتبلغ مساحته نحو 120 مترًا مربعًا ويؤوي خمسة أفراد.
وأضافت المصادر، أن الاحتلال أخرج أهله منه تحت تهديد السلاح، ثم فجّر الطابق الأول من المنزل الذي يعود للشيخ "صلاح" والد الشهيد "معتز"، ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة أربعة شبان بالرصاص الحي.
وأظهرت مقاطع فيديو مصورة، إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على سكان البلدة، في محاولة لمنعهم من الاقتراب من المكان.
وذكرت مصادر صحفية أنّ الاحتلال منع الدخول إلى البلدة أو الخروج منها خلال فترة الاقتحام، كما منع الصحفيين من تغطية عملية تفجير المنزل.
وعقب عملية التفجير، أكد الناطق باسم جيش الاحتلال، في بيان له، أنّ جنود الاحتلال اقتحموا بلدة نعلين بهدف تفجير المنزل.
يُذكر أن عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيد معتز الخواجا في شارع "ديزنغوف" بمدينة تل أبيب، في 9 مارس/ آذار الماضي، أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 4 آخرين.