تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم التاسع على التوالي، إغلاق مدخلي قرية المغير شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق المدخلين الرئيسين للقرية، وتمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق وعرة وطويلة للوصول إلى أماكن عملهم.
يذكر أن مجموعة من المستوطنين هاجمت يوم أمس السبت المواطنين بالحجارة في منطقة السهل بين بلدة ترمسعيا وقرية المغير، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
ويقطن قرية المغير 4000 نسمة، على مساحة تُقدر بـ 41 ألف دونم، ويقع 70% من أراضي القرية شرقي شارع ألون الاستيطاني.
وتشتهر قرية المغير الزراعية التي تقع شرقي رام الله، وسط الضفة الغربية، بتربية المواشي، وتعتمد على المناطق التي تمت مصادرتها لرعي المواشي.