تعرّض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى عملية ابتزاز كبير من عدد من وزراء حكومته، كشفت نقاط ضعفه، بحسب مصادر إسرائيلية.
وقالت المصادر مساء الجمعة، إن عملية الابتزاز التي تعرض لها نتنياهو، كشفت حجم الضعف الذي يعيشه وتعيشه حكومته وائتلافه، وكيف أن أضعف وزراءه يتحكم به.
وأوضحت أن وزير الإسكان "جولد كنوف" طلب من "نتنياهو" نصف مليار شيكل، "للمدارس التوراتية"، وإلا فلن يصوت مع قانون الميزانية الأسبوع القادم.
وأضافت أن الوزير "موشيه جافني" من حزب "ديجل هتوراة"، ورئيس لجنة المالية، دعا إلى مساندة الوزير "كنوف" في ابتزاز نتنياهو قائلاً له: "هذه فرصتنا".
فيما هدد وزير المالية "بتسلئيل سموتريتش" نتنياهو بالاستقالة، حال خضوعه لمطالب "كنوف"، بحسب ما نقلته قناة كان الإسرائيلية.
من جهته، صوّت وزير الأمن القومي الوزير المتطرف "ايتمار بن غفير"، الأربعاء الماضي، مع المعارضة في الكنيست، نكاية بنتنياهو الذي أبعده عن القرار والمشاورات الأمنية وخاصة الحساسة.
وترجح المصادر الإسرائيلية أن "بن غفير" لن يصوّت ضد الميزانية، لأنه لا يوجد أحد يقبله كشريك سوى نتنياهو، والأخير يستطيع إقالته إلا أنه "جان وخائف".
وكشف موقع "واللا" الإسرائيلي، أن حزب "أغودات إسرائيل" يضغط على نتنياهو لإيجاد حلول نهاية الأسبوع الجاري، حول توفير الأموال الإضافية التي طالب بها، وإلا سيستقيل أحد وزيريه من الحكومة، بهدف العودة إلى الكنيست والتصويت ضد الميزانية في القراءتين الثانية والثالثة.