أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، صباح اليوم، الجمعة، استمرار تراجع الثقة بالحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، بعد أن كانت شعبية هذا الحزب قد ارتفعت في الأسبوع الماضي على خلفية العدوان الأخير على غزة.
وبحسب الاستطلاع، فإن قائمة "المعسكر الوطني"، برئاسة بيني غانتس، عادت لتتفوق على الليكود بثلاثة مقاعد في الكنيست وتحتل المرتبة الأولى كأكبر حزب، وذلك في حال جرت الانتخابات العامة للكنيست الآن.
وكان "المعسكر الوطني" والليكود قد حصلا في استطلاع الأسبوع الماضي على 27 مقعدًا لكل منهما.
وقال 73% من المشاركين في استطلاع صحيفة "معاريف"، إن "غانتس" الأنسب لتولي المنصب، وكانت هذه النسبة 41% في الأسبوع الماضي، وفي المقابل، أكد 38% أن نتنياهو الأنسب لتولي المنصب، كما في الأسبوع المنصرم.
وتبين من الاستطلاع، أن 72% من ناخبي أحزاب الائتلاف يرون أن نتنياهو الأنسب لرئاسة الحكومة، بينما يرى 85% من ناخبي أحزاب المعارضة أن غانتس الأنسب لتولي المنصب.
وعبَّر 13% من ناخبي أحزاب الائتلاف أن "غانتس" الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، مقابل 4% من ناخبي أحزاب المعارضة الذي اعتبروا أن نتنياهو الأنسب لتولي المنصب.
وحصل "المعسكر الوطني" على 28 مقعدا، الليكود 25 مقعدًا؛ "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد يتراجع بمقعد واحد قياسًا بالاستطلاع السابق ويحصل على 16 مقعدًا؛ حزب شاس يتراجع بمقعد واحد ويحصل على 9 مقاعد.
بينما حصل "يهدوت هتوراة" على 8 مقاعد، حزب "الصهيونية الدينية" يحصل على 7 مقاعد بزيادة مقعدين عن الاستطلاع السابق.
ويحصل حزب "يسرائيل بيتينو" على 6 مقاعد؛ الجبهة – العربية للتغيير 6 مقاعد؛ حزب ميرتس 5 مقاعد؛ "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير 5 مقاعد، بزيادة مقعد واحد؛ القائمة الموحدة 5.
وتظهر هذه النتائج أن قوة أحزاب المعارضة 66 مقعدًا، مقابل 54 مقعدًا لأحزاب الائتلاف الحالي، ولم يتجاوز حزب التجمع وكذلك حزب العمل نسبة الحسم.