جرف مستوطنون، ظهر اليوم، الخميس، أراضٍ فلسطينية تتبع قريتي قصرة وجالود جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، إن آليات المستوطنين جرّفت مساحات من الأراضي في المنطقة الشرقية لقرية قصرة، بهدف توسيع مستوطنة "مجدوليم".
وأضاف دغلس في تصريح صحافي، أن آليات أخرى تقوم بتجريف مساحات من أراضي قرية جالود، بهدف توسيع البؤرة الاستيطانية "يش كودش".
وقد شهد عام 2023 منذ انطلاقته تصاعدًا في هجمات المستوطنين، حيث يشير تقرير فلسطيني رسمي إلى أن المستوطنين في الضفة شنوا 130 اعتداء خلال يناير/ كانون ثاني.
وكشفت صحيفة "هآرتس" النقاب اليوم، عن مخطط إسرائيلي يجري الإعداد له بالتنسيق بين وزارتي المالية والجيش يستهدف زيادة البنية التحتية وعدد المستوطنين في "مستوطنات الضفة".
وبحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، بلغ عدد المستوطنين في مستوطنات الضفة، بما فيها القدس، 726 ألف و427؛ موزعين على 176 مستوطنة و186 بؤرة استيطانية، منها 86 بؤرة رعوية زراعية حتى بداية 2023.
وفي 2022 أقام المستوطنون 12 بؤرة استيطانية في محافظات الضفة الغربية، و"شرعن" الاحتلال بؤرتين استيطانيتين؛ "متسبيه داني" على أراضي بلدة دير دبوان، و"متسبيه كراميم" على أراضي دير جرير، شرقي رام الله.
وتعتزم الحكومة الإسرائيلية شرعنة 70 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية وتوصيلها بالمياه والكهرباء والبنية التحتية الخليوية وتعزيزها بـ "تدابير أمنية".
وتشير المعطيات إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادقت أيضًا على 83 مخططًا هيكليًا وتفصيليًا في الضفة الغربية والقدس، تقضي ببناء أكثر من 8288 وحدة سكنية جديدة.