xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

اعتقال شاب بزعم محاولة تنفيذ عملية إطلاق نار في القدس

اعتقال شاب بزعم محاولة تنفيذ عملية إطلاق نار في القدس

المصدر : الكرمل للإعلام

انطلقت "مسيرة الأعلام" التهويدية عصر اليوم الخميس، في حي الصوانة ببلدة الطور بمدينة القدس بالتزامن مع انتشار مكثف لشرطة الاحتلال الإسرائيلي وقوات حرس الحدود لتأمينها، وسط ترقب وحذر لتداعيات المسيرة الاستفزازية.

وشارك في "مسيرة الأعلام" وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، على رأسهم وزير "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أغلقت المداخل المؤدية لباب العامود بمدينة القدس؛ لتأمين المستوطنين المشاركين بـ "مسيرة الأعلام"، ونشرت قنّاصتها على الأسوار، فيما استدعت قوات أخرى لجلب سيارة المياه العادمة إلى محيط منطقة باب العامود.

واعتدت شرطة الاحتلال على الشابين مالك ومجد مطور في بلدة القدس القديمة والصحفي يحيى أبو زنيد، بينما اعتقلت الشاب المقدسي أنس عبيد عقب الاعتداء عليه في حي الطور. 

وتُثير هذه المسيرة التي ينظمها الإسرائيليون في ذكرى "توحيد القدس" التي يعتبرونها عاصمة دولتهم، غضب الفلسطينيين الذين يسعون إلى أن تكون شرق القدس عاصمة لدولتهم المستقبلية.

وسبقت المسيرة اقتحام 1262 مستوطنًا لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحمايةٍ من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي أفرغت المسجد من المصلين، وأبعدت الشبّان عن مسار الاقتحامات، وسط إجراءات أمنية مُشددة.

وكانت جماعات "الهيكل" المتطرفة، أعلنت قبل أيام عزمها على اقتحام المسجد الأقصى ضمن فعالياتها المقامة خلال "مسيرة الأعلام"، وذلك عبر حشد 5 آلاف مستوطن متطرف.

وتقدمت هذه الجماعات بطلب رسمي للسماح للمستوطنين المتطرفين بالدخول إلى "الأقصى" ضمن مسار "مسيرة الأعلام"، وذلك عبر باب الأسباط، بدلًا من باب المغاربة، لكن مصادر إعلامية أكدت أن هذه الطلب لن يتم الموافقة عليه.

ويتخلل المسيرة الاستفزازية التي تنتهي عند حائط البراق قبيل غروب الشمس، رقصٌ بالأعلام الإسرائيلية، وهتافات تُمجّد الاحتلال وتُسيء للفلسطينيين ورموزهم الدينية والوطنية، وفي كثيرٍ من الأحيان يُساء لنبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام.