شرع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، الاثنين، بتنفيذ خطوة احتجاجية أولى بإرجاع الطعام في كافة السجون والأقسام.
وقالت وزارة الأسرى والمحررين في بيانٍ، إن خطوة إرجاع الطعام هي باكورة خطوات قادمة للحركة الأسيرة للمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة.
ولفتت إلى أن دعم حراك الأسرى الإداريين سيبدأ خلال أيام قليلة للمطالبة بوضع حد لسياسة الاعتقال الإداري التي تستنزف أعمار أكثر من ألف أسير في السجون.
وأكدت "الأسرى والمحررين" على الإبقاء على حالة الدعم والإسناد للأسرى في خطواتهم، وتصعيد الحراك الشعبي والرسمي دعمًا لهم وضمان نجاحهم في مواجهة السجان.
وأمس الأحد، أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، عن خوض إضراب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ليوم واحد ضمن خطوات نضالية قادمة يعتزم الأسرى تنفيذها.
وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتّى نهاية أبريل/ نيسان الماضي قرابة الـ 4700 أسير؛ بينهم 32 أسيرة، و170 طفلاً قاصرًا، ونحو 6000 معتقلًا إداريًا.
أما الأسرى المرضى فقد بلغ عددهم 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، وشدد "نادي الأسير" أنهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة.