xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

المصدر : الكرمل للإعلام

أدى القتال العنيف الدائر في السودان منذ منتصف نيسان/ أبريل الماضي إلى نزوح 700 ألف شخص داخل السودان، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة بول ديلون "هناك الآن أكثر من 700 ألف شخص نزحوا داخليا من القتال الذي بدأ في 15 نيسان/أبريل" مؤكدًا "الثلاثاء الماضي، وصل العدد إلى 340 ألف" نازح.

وتجددت الاشتباكات العنيفة، منذ أمس الإثنين، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم، فيما قال القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إنه "لا فائدة من الحوار السياسي دون تحقيق وقف إطلاق النار".

وأعلن رئيس "حركة تحرير السودان"، منّي أركو مناوي توجه قواته إلى إقليم دارفور.

وفي مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة" الإخبارية المصرية، قال البرهان إن "المتمردين احتلوا المرافق الخدمية ودخلوا الأحياء السكنية وعطلوا حياة الناس".

وأضاف البرهان في مداخلته: "لا فائدة من المفاوضات مع قوات الدعم السريع إذا لم تخرج من الأحياء السكنية وتُخلي العاصمة من الوجود العسكري".

وأشار إلى أنه لا وجود لقوات الدعم السريع في أي موقع عسكري، بل يقتصر تواجدها داخل الأحياء السكنية والمرافق الخدمية.

وأضاف أن "هناك أضرارًا بليغة أصابت الأسر السودانية خاصة في الخرطوم، جراء المعارك الحالية بسبب تصرفات المتمردين".

وأشار البرهان إلى "استقرار الأوضاع في جميع أنحاء البلاد، ما عدا الخرطوم التي تشهد عمليات عسكرية، و أن هناك مخاوف من انتقال القتال إلى ولايات أخرى".

وأفاد بـ"اقتراب الجيش من إنهاء وجود" قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.

وشدد على أن "الحل السلمي هو الطريق الأمثل لحل الأزمة السياسية في البلاد".

وأفاد شهود عيان بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش والدعم السريع في أحياء شمبات والحلفايا، بمدينة بحري شمال الخرطوم، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وذكر الشهود أن انفجارات قوية دوت في هذه المناطق، وكذلك سماع دوي أسلحة ثقيلة وتحليق للطائرات العسكرية وسماع أصوات مضادات للطائرات.