بدأ مستوطنون اليوم، الاثنين، أعمال البناء لإضافة 31 وحدة استيطانية جديدة في قلب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وردت محكمة الاحتلال جميع الاعتراضات القانونية التي قدمتها حركة "السلام الآن" الحقوقية، وبلدية الخليل، وتجمع شباب ضد الاستيطان وبعد الانتهاء من أعمال تسوية الأرض والانتهاء من أعمال سلطة الآثار في المنطقة.
كما سيتم إضافة مجمع سكني كبير يحتوي على 31 وحدة استيطانية، ومجمع تجاري وروضة أطفال وعيادة طبية ومناطق عامة.
وقال تجمع شباب ضد الاستيطان في بيان، إن البناء الاستيطاني الجديد سيزيد أعداد المستوطنين في مدينة الخليل بحوالي 30%.
وجاء في البيان "يعتبر هذا البناء الأول منذ 23 عامًا، مما يعني زيادة عنف المستوطنين باتجاه الفلسطينيين وتغيير الهوية الفلسطينية لمنطقة شارع الشهداء، وخرق واضح لاتفاقية بروتوكول الخليل التي تم توقيعها عام 1997، وتلزم الاحتلال بالحفاظ على الهوية الفلسطينية لقلب مدينة الخليل".
واعتبر التجمع البناء الاستيطاني الجديد مخالفًا لقانون التخطيط العمراني بمدينة الخليل وفي نظام "إسرائيل"، حيث يزيد البناء المنوي إقامته بثلاث مرات عن المسموح به عموديا، وسبع مرات عن مساحة البناء المسموح به على قطعة الأرض.
وأكد، أن ذلك يعتبر انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الذي يعتبر جميع المستوطنات غير قانونية، ومخالفةً لقرار منظمة "يونيسكو" الذي يقضي بوضع مدينة الخليل القديمة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر.