شنت قوات الاحتلال فجر اليوم، الاثنين، حملة اعتقالات طالت 20 مواطنًا في أنحاء متفرقة من محافظات الضفة الغربية والقدس، فيما شهدت مناطق عدة اشتباكات مسلحة ومواجهات.

ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الرحمن قطش، بعد مداهمة منزله، والمحرر محمد أحمد البرغوثي، بعد اقتحامها قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، حيث لم يمض على الإفراج عنه من سجونها سوى عشرة أيام بعد اعتقال دام أربعة عشر عامًا.

واعتقلت الشابين أحمد الطيراوي، وعلاء سعيد نخلة بعد اقتحام منزليهما في مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله.

وقالت مصادر محلية، إن أماكن الاقتحام شهدت مواجهات مع قوات الاحتلال، التي انتشرت أيضًا على أطراف قرى جفنا ودير ابزيع وكفر نعمة شمال رام الله.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من عدة محاور، وانتشرت في شارع عمان بالمنطقة الشرقية، بحجة إجراء عمليات صيانة داخل قبر يوسف، فيما اندلعت مواجهات واشتباكات أثناء اقتحام منطقة قبر يوسف.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب صالح أبو حجلة بعد اقتحام منزل عائلته في محيط مستشفى نابلس التخصصي.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت كلا من، أحمد ناصر عساكرة (٢٣عامًا) من قرية العساكرة، ومنير محمد تعامرة (٣٥عامًا) من قرية العروج شرقا، وصلاح موسى صباح (٢٦عامًا)، وفادي عادل عطالله (٢٥عامًا)، وأحمد سعيد صباح (٢٦عامًا)، وحمزه عوض عطالله (٢٦عامًا)، وإبراهيم وجيه صباح (٢٦عامًا)، وجميعهم من قرية حرملة شرقًا، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.

وأضافت مصادر محلية، أنه تم اعتقال أمين سر حركة فتح في مخيم عايدة مروان فرارجة في الثلاثينات من عمره، وأحمد جمال حسان (٣٧عامًا) من شارع الصف وسط بيت لحم، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أسيد إبراهيم أبو بكر من يعبد، وعمار عبد الحكيم خلوف من برقين، بعد مداهمة منزلي ذويهما وسط مواجهات مع الأهالي.

واعتقلت قوات الاحتلال المواطن منذر توفيق أبو بكر من بلدة يعبد أثناء مروره على حاجز برطعة العسكري.

وفي السياق ذاته، اقتحمت تلك القوات بلدة قباطية وقريتي كفر قود وبئر الباشا، وسيرت آلياتها في الشوارع والأزقة، ولم يبلغ عن اعتقالات.

وفي قلقيلية، داهمت آليات الاحتلال بلدة حبلة قضاء قلقيلية واعتقلت المواطن كرم شهوان، والمواطن بدر زياد أبو هليل من دورا جنوب الخليل.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى المقدسي محمد ياسر درويش بعد اقتحام منزله في قرية العيساوية.