جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تهديده بحل حكومة اليمين الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، حال عدم تبنيها خطًّا يمينيًّا متطرفًا.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مقربين من بن غفير قولهم: "إنه على الرغم من أنه لا توجد لديهم مصلحة في حل الحكومة إلا أن الحزب غير معني بالبقاء في حكومة يمينية على الورق فقط".
وقال "بن غفير" إن لديه قائمة مطالب يسعى لتحقيقها قبل العودة للتصويت مع الائتلاف الحكومي، كما أنه يهدد بعدم حضور جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الأحد.
ويسعى بن غفير لتنفيذ 10 وعود انتخابية كان قد وعد بها ناخبيه قبيل الانتخابات وعلى رأسها منع الأسرى الفلسطينيين من استخدام الهواتف العمومية، والعودة إلى سياسة الاغتيالات في قطاع غزة وانتهاج قبضة حديدية في الضفة الغربية وشرق القدس.
وجاء على لسان بن غفير أن نتنياهو سيعلم قوة 6 مقاعد لحزب " القوة اليهودية" الذي يتزعمه حال التصويت على قوانين لصالح الائتلاف حيث بإمكانه إسقاط تلك القوانين.
ويوم الجمعة، أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، استمرار تراجع الثقة بالحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، وخاصة كل ما يتعلق بالأمن الشخصي وبالأمن العام، إلى جانب استمرار تراجع شعبية نتنياهو نفسه.
وفي حال جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، فإن أحزاب المعارضة الحالية ستتمكن من تشكيل حكومة جديدة، رغم ارتفاع عدد المقاعد التي يحصل عليها الليكود، مقارنة بالاستطلاع السابق الذي نشرته الصحيفة، الأسبوع الماضي.