أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، صباح اليوم، الجمعة، استمرار تراجع الثقة بالحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، وخاصة كل ما يتعلق بالأمن الشخصي وبالأمن العام، إلى جانب استمرار تراجع شعبية نتنياهو نفسه.
وبحسب نتائج الاستطلاع، أكد الجمهور الإسرائيلي أن الحكومة غير قادرة على خفض عدد جرائم القتل، مُعبرةً عن عدم رضا من نتائج العدوان على قطاع غزة، الأسبوع الحالي.
وقال 73% من المشاركين في استطلاع صحيفة "معاريف"، ويشكلون عينة تمثل الجمهور الإسرائيلي، إنهم متشائمون حيال قدرة الحكومة على خفض عدد جرائم القتل في إسرائيل.
ويتبين من الاستطلاع أن المتفائلين بهذا الخصوص هم 69% من ناخبي حزب "عوتسما يهوديت" الذي يرأسه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، و65% من ناخبي حزب شاس.
وعبَّر 46% من ناخبي الليكود عن تفاؤل في هذه الناحية، لكن 44% من ناخبي الليكود عبروا عن تشاؤم.
وفيما يتعلق بالجولة القتالية بين "إسرائيل" وفصائل المقاومة في قطاع غزة، يوم الثلاثاء الماضي، قال 62% من المستطلعين إنهم غير راضين من نتائجها، بين قال 20% إنهم راضون، فيما لم يكن هناك رأي في الموضوع لدى 18%.
وعبر 56% من ناخبي أحزاب الائتلاف عن رضاهم من نتائج الجولة القتالية، فيما قال 30% من ناخبي أحزاب الائتلاف إنهم غير راضين من النتائج.
وفي حال جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، فإن أحزاب المعارضة الحالية ستتمكن من تشكيل حكومة جديدة، رغم ارتفاع عدد المقاعد التي يحصل عليها الليكود، مقارنة بالاستطلاع السابق الذي نشرته الصحيفة، الأسبوع الماضي.
ورغم ذلك، فإن قائمة "المعسكر الوطني"، برئاسة بيني غانتس، تسجل أعلى عدد مقاعد، فيما حزب العمل لا يتجاوز نسبة الحسم. ولا يتجاوز حزب التجمع نسبة الحسم، علما أن هذا النوع من الاستطلاعات لا يتناول المجتمع العربي بشكل عميق.
وفيما يتعلق بالملاءمة لتولي منصب رئيس الحكومة، فقد تفوق غانتس، بحصوله على تأييد بنسبة 41%، على نتنياهو الذي حصل على 33%. وذلك بالرغم من أن 91% من ناخبي أحزاب الائتلاف منحوا صوتهم لنتنياهو.
ولفت الاستطلاع إلى أن 27% من ناخبي حزب "ييش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، لم يحسموا تأييدهم لرئاسة الحكومة بين نتنياهو وغانتس، وكذلك الأمر بالنسبة لناخبي شاس.