قتل 23 مواطنًا أوكرانيًا، صباح اليوم، الخميس، إثر هجوم شنته القوات الروسية، هجومًا على كييف ومقاطعات أوديسا، بعد ساعات من إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين على الكرملين، وصفته موسكو "بالإرهابي".
وأعلنت سلطات خيرسون الأوكرانية مقتل 23 شخصًا، وجرح 50 آخرين، مؤكدة أن القصف الروسي تركز على مركز المدينة، وعلى القرى والبلدات الواقعة على خط التماس.
وأفادت صحيفة "كييف إندبندنت"، بسماع دوي "انفجارين هائلين" وإطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق أوكرانية، فيما أكدت الإدارة العسكرية في كييف إنه تم تفعيل الدفاع الجوي.
بدوره، قال الجيش الأوكراني إنه أسقط 18 مسيرة روسية، من أصل 24 أطلقت على جنوب البلاد انطلاقًا من بحر آزوف.
وأضاف بيان للجيش الأوكراني أنه أفشل الهجوم الروسي الثالث على العاصمة كييف في غضون 4 أيام، مؤكدًا أن الهجوم الجديد جرى باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة إيرانية من نوع شاهد.
وجاءت هذه التطورات بعد إعلان الرئاسة الروسية إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين على "الكرملين"، ووصفته بالإرهابي.
وقال "الكرملين" إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يصب بأذى، وإنه لم يكن موجودًا في الكرملين لحظة الهجوم، الذي اعتبره محاولة لاغتياله.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.