استشهد الفتى الفلسطيني مصطفى صباح (16 عامًا) من بلدة تقوع شرق بيت لحم، اليوم، الجمعة، إثر إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات المندلعة في البلدة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الفتى "صباح"، بعد وصوله مصابًا بإصابة خطيرة برصاص الاحتلال، خلال مواجهات في خربة تقوع الأثرية شرق مدينة بيت لحم.
واندلعت مواجهات في بلدة تقوع أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلًا من الرصاص المعدني والمطاطي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بينهم الشهيد "صباح"، الذي أصيب إصابة خطيرة أعلن على إثرها ارتقائه شهيدًا.
ونعت مساجد تقوع الشهيد صباح، الذي ارتقى دفاعًا عن أراضي تقوع التي يهددها الاستيطان وتمدد المستوطنات على أراضي المواطنين.
وتتعرض بلدة تقوع لهجمات وتنكيل مستمر من الاحتلال ومستوطنيه، حيث شق الاحتلال عام 1979 طريقًا استيطانيًا في أراضي المواطنين؛ لربط المستوطنات والبؤر الاستيطانية المجاورة ببعضها البعض.
وباستشهاد الفتى مصطفى صباح من بلدة تقوع، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى ١٠٤ شهداء، منهم ١٠٠ في الضفة الغربية ومدينة القدس، واثنين في قطاع غزة واثنين في الداخل.
وارتفع عدد الشهداء الذين تقل أعمارهم عن ١٨ إلى ١٩ شهيدًا، بينما وصل عدد شهداء محافظة بيت لحم إلى ثلاثة منذ بداية العام.