أطلقت عائلة الأسير المريض وليد دقة (60عامًا)، اليوم، الخميس، حملة لإطلاق سراحه حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد.
وطالبت عائلة الأسير "دقة" في بيان، المستويات الرسمية والشعبية الفلسطينية، والمؤسسات الحقوقية وأنصار قضايا الحرية في العالم، بدعم حملتها في تحقيق الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة.
وأكد البيان أن عائلة الأسير "دقة" اتخذت خطوات مسار قانوني بهذا الاتجاه لإبطال الحكم الإضافي بسنتين على محكومية نجلها الفعلية، وهي 37 عاماً، مؤكدة أن محكوميته انتهت بتاريخ 24 آذار/ مارس 2023.
وأشارت عائلة الأسير "دقة"، إلى أن زوجته تمكنت برفقة ابنته اليوم، من زيارته في مستشفى "برزيلاي" الإسرائيلي في عسقلان، بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.
وخضع الأسير وليد "دقة"، لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12أبريل/ نيسان الجاري، بمستشفى "برزيلاي" الإسرائيلي.
وأوضح البيان، أن الأسير "دقة" لا يزال في طور التعافي البطيء من العملية الأخيرة، مبينا أنه وبحاجة إلى مراقبة طبية حثيثة ورعاية متواصلة على مدار الساعة نظراً لما أصابه من هزال عام، وفقدان للوزن.
وأدخلت إدارة السجون الأسير دقة، المستشفى في 23 آذار الماضي، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حاد بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي، في 18 كانون الأول/ يناير 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل 10 سنوات، وترك دون علاج جدي.
وحذرت عائلة الأسير "دقة" من نقل نجلها إلى عيادة "سجن الرملة" خلال الفترة القادمة في ظل تدهور وضعه الصحي، مؤكدة أنها بيئة غير ملائمة لتعافيه، أو إجراء عملية زرع النخاع بالغة الدقة التي يحتاجها.
والأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعتبر الأسير "دقّة" أحد أبرز الأسرى وأقدمهم في السجون، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
وأُصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضيف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.