شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الخميس، إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية، والمتواصلة لليوم العشرين على التوالي.

وتقيم قوات الاحتلال حاجز الحمرا العسكري على مفرق طرق، يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الوسطى والجنوبية والشمالية.

وأوقف جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز مركبات المواطنين وفتشوها، ودققوا في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب بإعاقة وصولهم إلى أماكن عملهم ومزارعهم.

ومنذ نحو أسبوعين، أغلقت قوات الاحتلال الطرق الترابية في سهل عاطوف، والتي تعد منفذًا للمزارعين للوصول إلى أراضيهم شرق شارع "60" في الأغوار.

وتفرض سلطات الاحتلال، منذ 20 يومًا، حصارًا على مناطق الأغوار، وتغلق غالبية الطرق المؤدية إلى التجمعات والأراضي الزراعية، إضافة إلى تشديد الإجراءات العسكرية على حاجزي الحمرا وتياسير، وإعاقة حركة مرور المواطنين والمزارعين.

ويعيق إغلاق هذه الطرق سير الحياة اليومية للفلسطينيين الذين يسلكونها بشكل أساسي، حيث تعد ممرات حيوية للمزارعين للوصول إلى أراضيهم، إضافة إلى كونها ممرات أساسية لإيصال المنتجات الزراعية وتسويقها خارج المنطقة.

يُذكر أن الاحتلال أغلق الحاجز بعد مقتل ثلاث مستوطِنات في عملية إطلاق نار استهدفت مركبة قرب مستوطنة "حمرا" في منطقة الأغوار، علمًا أنه مقام على مفرق طرق ويربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الوسطى، والجنوبية والشمالية.