xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

المصدر : الكرمل للإعلام

تجددت صباح اليوم، الخميس، المعارك والاشتباكات، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في حين تُبذل مساع إقليمية ودولية لدفع طرفي الصراع إلى التفاوض وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.

وفي اليوم الأخير من الهدنة الرابعة من نوعها اندلعت الاشتباكات في نقاط عدة بالخرطوم، وتصاعدت أعمدة الدخان في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم وفي الخرطوم بحري، تزامنًا مع تحليق للطائرات الحربية، وقالت قوات الدعم السريع إن الجيش قصف معسكرها في منطقة كافوري.

كما اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

وقبيل انتهاء الهدنة، كشف الجيش السوداني أنه دفع بتعزيزات عسكرية إلى العاصمة، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع في أم درمان والخرطوم تحاول نقل عملياتها إلى منطقة شرق النيل.

وفي مقابل التعزيزات التي استقدمها الجيش من مدن عدة تحسبا لجولة جديدة من القتال، جلب "الدعم السريع" بدوره قوات إضافية من المناطق الغربية والجنوبية الغربية.

وفي غضون ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات التي بدأت في 15 أبريل/ نيسان الجاري، إلى 512 قتيلًا و4193 مصابًا.

وتشهد الأوضاع الإنسانية مزيدًا من التدهور في ظل نقص حاد في المواد الأساسية وانقطاع للكهرباء والمياه عن مناطق عدة بالخرطوم.

وفيما يستمر فرار سكان من مناطق الاشتباكات إلى ولايات آمنة أو باتجاه الحدود مع مصر وتشاد، بحسب الأمم المتحدة، تواصل أكثر من 50 دولة إجلاء رعاياها، وسط مخاوف داخلية وخارجية من انزلاق أحد أفقر دول العالم إلى حرب أهلية طويلة.