اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال أيام عيد الفطر، 65 مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم فتاة و6 أطفال، من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس.
وقال مركز فلسطين لدراسات الأسرى الحقوقي، في بيان له اليوم، الاثنين، إن سلطات الاحتلال واصلت خلال أيام عيد الفطر حملات الاعتقال التي تنفذها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الاحتلال لم يراع خصوصية أيام العيد، وتعمد التنغيص والتنكيد على الفلسطينيين في هذه المناسبة السعيدة وواصل منذ الجمعة الماضية سياسية المداهمة والاقتحام للقرى والمخيمات والأحياء ونفذ العديد من عمليات الاعتقال.
وأوضح: "الاعتقالات خلال أيام العيد تركزت على مدينتي القدس والخليل؛ والتي شهدت معظم حالات الاعتقال، وتلتها مدينتي نابلس وجنين، كذلك شهدت مدن رام الله وبيت لحم وطولكرم عدة عمليات اعتقال".
ولفت النظر إلى أن الاحتلال اعتقل 6 أطفال من مدينة القدس، وحولهم للتحقيق في مراكز الشرطة ونقاط الاعتقال؛ قبل أن يفرج عن 5 منهم.
وأردف: "واعتقلت مساء ثاني أيام العيد فتاة في مدينة أريحا بعد توقيف حافلة نقل عمومي كانت تستقلها على الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي المؤدي للمدينة، ونقلت إلى جهة مجهولة ولم تعرف هويتها بعد".
ونبه "مركز فلسطين" إلى أن الاحتلال اعتقل العديد من الشبان بعد توقيفهم على الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية، حيث بلغت حالات الاعتقال من هذا النوع 7 حالات؛ غالبيتها بحق أسرى محررين وطلبة من جامعة بيرزيت.
ونوه إلى أن مخابرات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر أنس رمانة، من مخيم الأمعري للاجئين، أثناء سفره إلى الأردن، عبر جسر الكرامة.
وحولت محاكم الاحتلال العسكرية، خلال أيام العيد، العديد من الأسرى للاعتقال الإداري، وجددت اعتقال أسرى آخرين لمرات إضافية.
ورفضت محكمة سالم العسكرية طلب الإفراج بالكفالة عن الأسير الشيخ خضر عدنان؛ المضرب عن الطعام لليوم 79 على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي بالرغم من خطورة وضعه الصحي.