اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، الاثنين، مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك وحطمت جميع محتوياته قبل أن تصادرها.
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم مصلى باب الرحمة، وقطعت تمديدات الكهرباء الجديدة التي عمل المعتكفون على توصيلها خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل.
وأضافت أن الاحتلال أخرج جميع محتويات المصلى بعد تحطيمها وتخريبها، مشيرةً إلى أنّه منع دخول المصلين إليه أو الاقتراب من محيطه.
وأشارت، إلى أن قوات الاحتلال أبعدت الناشط المقدسي محمد أبو الحمص عن محيط مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، ومنعته من التواجد في المكان.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال اقتحمت المصلى يوم السبت الماضي (ثاني أيام عيد الفطر)، وخربت التمديدات الكهربائية والإضاءة والسماعات داخله.
هذا الاعتداء دفع بمجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس إلى إصدار بيان للتنديد بهذه "الانتهاكات والتصرفات العدوانية التي لها أهداف مبيتة لن تتحقق"، مؤكدًا أنه جزءٌ أصيل من المسجد الأقصى.
ورفض التدخلات السافرة المستمرة من شرطة الاحتلال وعرقلتها لأعمال إعمار "الأقصى"، وتعمد تخريب ما تقوم به دائرة الأوقاف الإسلامية من أعمال صيانة وترميم".
ويقع مصلى باب الرحمة شرقي المسجد الأقصى المبارك، وظل تحت سيطرة الاحتلال طوال عقود، حيث أعيد افتتاحه في فبراير/ شباط 2019 بـ "هبة باب الرحمة" بعد إغلاق استمر قرابة 16 عامًا.