قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ السبت، إنه رفض عرضًا بالاستقالة من منصبه، مؤكدًا في الوقت نفسه أن "إسرائيل" تمر حاليًا في أخطر أزمة تطال أغلب القطاعات.
وأكد هرتسوغ في حديث لصحيفة يديعوت أحرونوت، أمس السبت، أنه رفض عرضًا للاستقالة من منصبه؛ احتجاجًا على التشريعات التي تدفع بها الحكومة.
وأوضح: "أتمتع بثقة كبيرة في صفوف الجمهور من جميع شرائح الشعب، تلقيت اقتراحات مختلفة حول الإجراءات والخطوات التي يمكنني اتخاذها، وكان هناك أيضًا هذا الاقتراح، لقد رفضته ولا يبدو لي صحيحًا على الإطلاق".
ووصف الرئيس الإسرائيلي الأزمة الداخلية بأنها "أخطر أزمة داخلية" منذ قيام "إسرائيل"، وهي تؤثر على العديد من الجبهات.
ويقود "هرتسوغ" حاليًا جهودًا في محاولة للتوصل إلى حل وسط بين الحكومة والمعارضة، مستدركًا: "إذا فشلت المفاوضات في التوصل إلى حل، لن أخجل من قول أعتقد أنه يقع عليَّ اللوم".
وتحت وطأة إضرابات وتظاهرات حاشدة منذ 16 أسبوعًا، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نهاية مارس/ آذار الماضي، تعليق خطته حول الإجراءات القضائية حتى الدورة الصيفية للكنيست، التي تبدأ في 30 أبريل/ نيسان الجاري وتستمر 3 أشهر، لحين إجراء حوار مع المعارضة، لكنه قال إنه لن يتخلى عنها.
وتحدّ الخطة المثيرة للجدل من سلطات المحكمة العليا "أعلى هيئة قضائية"، وتمنح الائتلاف الحكومي السيطرة على لجنة تعيين القضاة.
وفور تعليق الخطة، أعلن "هرتسوغ" بدء استضافة جلسات حوار بين أحزاب الائتلاف والمعارضة لتقريب وجهات النظر.