يواصل الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، إضرابه عن الطعام لليوم الـ78 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي، وسط تخوفات من استشهاده في أي لحظة.
وشرع الأسير عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/ فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في عرابة، وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله.
وحذر نادي الأسير من استشهاد الأسير عدنان، المحتجز في "عيادة سجن الرملة" والذي يواجه وضعًا صحيًا بالغ الخطورة.
ووصل الأسير "عدنان" إلى مرحلة غاية في الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم، ترفض التعاطي مع مطلبه، وهو يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبيّة، بحسب نادي الأسير.
والأسير خضر عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال ثلاثة عشر مرة، أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.