أقدم جناة مجهولون، ليلة الأحد، على إضرام النيران في سيارتين تعودان لمدير عام مجلس محلي عليبون، أكرم سرور، وتسبب الحريق بأضرار للسيارتين، غير أن الشبان تمكنوا من محاصرة النيران ومنع انتشارها للبيت، ووقع الاعتداء في موقف السيارات الخاص للعائلة، وهو حدث غريب عن أجواء قرية عيلبون.
وكتب مدير عام مجلس محلي عيلبون إنه "استمرارا لسرقة حاسوبي الشخصي من مكتبي في المجلس المحلي، طالت يد خفافيش الليل الأنذال هذه الليلة سياراتي التي قاموا بإحراقها، أنا أقوم بواجبي في المجلس المحلي على أحسن حال، وأقوم بتقديم الخدمات لكافة المواطنين بكل احترام. أريد أن أنوه بأنه ليس لدي أعداء من البلدة أو من خارجها، والقيام بمثل هذه الفعلة الخطيرة ما هو إلا غيرة من نجاحي في تأدية واجبي كمدير عام للمجلس المحلي".
وتابع سرور "تعاملي مع موظفي المجلس والمواطنين مبني على الاحترام المتبادل، وعلى ذلك يشهد القاصي والداني. حرق سياراتي ومحاولة المس بسلامة أسرتي هو خط أحمر الذي لا يمكن السكوت عليه، وسأعمل كل جهد بالتعاون مع الشرطة للكشف عن الجناة من أجل محاسبتهم القانونية. من الجدير بالذكر أن الشرطة بكل أذرعها زارت مكان الحادث وتزودت بكافة أشرطة الفيديو التي وثقت عملية الحرق الدنيئة".
وختم سرور بالقول إنه "سأبقى مرفوع الرأس بتأدية واجبي في المجلس لخدمتكم، ومثل هذه الأفعال لن تثنيني عن الاستمرار في خدمتكم. وبهذه المناسبة أتوجه بالشكر الجزيل لكل الشباب الذين شاركوا في إخماد الحريق وخاصة أخي كريم وابنه مالك والأخ وديع شوفاني الذين لولاهم لحدثت كارثة كبيرة، كما وأوجه شكري الكل من زارنا في البيت أو اتصل للاطمئنان علينا".