xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

دول عربية تدرس إجلاء رعاياها من السودان

دول عربية تدرس إجلاء رعاياها من السودان
17/4/2023
المصدر : الكرمل للإعلام
 

أعلنت الكويت، أنها تدرس إجلاء رعاياها من السودان، بينما طالبت مصر الخرطوم بحفظ أمن جاليتها، في حين أكدت الجزائر ولبنان على عدم وجود إصابات بين مواطنيهما الموجودين على الأراضي السودانية، إذ تشهد البلاد مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات "الدعم السريع".

جاء ذلك في بيانات رسمية منفصلة للبلدان الأربع، مع استمرار المواجهات التي دخلت يومها الثالث، والتي تتزايد معها أعداد الضحايا المدنيين من القتلى والجرحى، وفقًا لوسائل إعلام سودانية.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية، إنها تتابع أوضاع مواطنيها العالقين في السودان، نتيجة التطورات الأمنية التي تشهدها البلاد.

وأكدت أنها أجرت اتصالاتها مع السلطات المعنية في السودان، لدراسة كافة البدائل الممكنة لتأمين سلامة المواطنين الكويتيين، بما في ذلك إجلاؤهم متى ما سمحت الظروف الأمنية بذلك.

من جانبها، دعت وزارة الخارجية المصرية، إلى ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة الجالية المصرية في السودان، وكذلك المنشآت والممتلكات الخاصة بالبعثات الرسمية المصرية.

في سياق متصل أعلنت وزارتا الخارجية في الجزائر ولبنان، عدم تسجيل أية إصابات بين أفراد جاليتهما في السودان، مع دعوتهم إلى أخذ الحيطة والحذر.

وحثت وزارة الخارجية السعودية، رعاياها في الخرطوم إلى أخذ الحيطة والحذر، عقب تعليقها رحلات الطيران إلى مطار الخرطوم الدولي.

من جهتها طلبت الخارجية المغربية من رعاياها في الخرطوم عبر تويتر، عدم مغادرة المنازل في الوقت الراهن، وتوخي الحيطة والحذر، داعية مواطنيها إلى تأجيل سفرهم للسودان حاليًا.

يأتي هذا فيما تواصلت الاشتباكات العنيفة، اليوم الاثنين، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لليوم الثالث، بينما ارتفعت حصيلة القتلى من المدنيين إلى 100قتيلًا على الأقل، وإصابة 365 آخرين، منذ اندلاع الاشتباكات.

وتبادل الجيش السوداني، وقوات "الدعم السريع"، تبادلا اتهامات ببدء كل منهما هجوماً على مقار تابعة للآخر، بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلاً منهما، فيما وصف الجيش قوات "الدعم السريع" بـ"المتمردة".

وجاءت الاشتباكات في أعقاب تصاعد التوتر بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، بشأن دمج تلك القوات شبه العسكرية في الجيش، وأدى الخلاف إلى تأجيل توقيع اتفاق تدعمه أطراف دولية، مع القوى السياسية بشأن الانتقال إلى الديمقراطية.

 
 

للمزيد : أرشيف القسم