أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، صباح اليوم، الجمعة، تراجع شعبية حزب الليكود بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بينما يستمر حزب "المعسكر الوطني" و"ييش عتيد" بتعزيز قوتهما.
ووفقًا للاستطلاع الذي أجراه موقع "معاريف" الإسرائيلي، فإن كتلة أحزاب الإتلاف تحصل على 51 مقعدًا فقط، بينما تحصل كتلة المعارضة على 69 مقعدًا لتستطيع تشكيل حكومة بدون الأحزاب العربية.
ويظهر الاستطلاع -أيضًا- أن "يش عتيد" لا تزال تفقد قوتها وتضعف إلى 19 مقعد فقط، كما أن حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير يضعف، حيث انخفض في الاستطلاع الحالي إلى 4 مقاعد فقط ويقترب من نسبة الحسم.
وحصلت الصهيونية الدينية (التي حصلت على 5 مقاعد) مع عوتسما يهوديت على 9 مقاعد فقط، حوالي ثلثي قوتهم المشتركة في الكنيست الحالية.
وبحسب الاستطلاع الحالي، فإنه منذ انتخابات الكنيست خسرت "عوتسما يهوديت" أكثر من نصف ناخبيها، بينما تحافظ الصهيونية الدينية على قوتها.
وحسب الاستطلاع، فإن حزب ميرتس سيتجاوز نسبة الحسم بحصوله على أكثر من 3.25% من الأصوات، بينما سيحصل حزب التجمع على 2.3% من الأصوات فقط.
وفي حال جرت انتخابات الكنيست الآن، فإن النتائج ستكون كالتالي:
الليكود 26 مقعدًا؛ "المعسكر الوطني" 26 مقعدًا؛ "ييش عتيد" 19 مقعدًا؛ شاس يتراجع من 10 إلى 9 مقاعد؛ "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" 6 مقاعد؛ الجبهة والعربية للتغيير 6 مقاعد؛ الصهيونية الدينية 5 مقاعد؛ العمل 4 مقاعد؛ ميرتس 4 مقاعد؛ "عوتسما يهوديت" 4 مقاعد؛ القائمة الموحدة (الإسلامية الجنوبية) 4 مقاعد.
واستمر غانتس في الاستطلاع الحالي بالتفوق على نتنياهو كمرشح أنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، بحصوله على تأييد 44% من المستطلعين مقابل 37% لنتنياهو، فيما قال 19% إنه لا يعرفون من الأنسب.