أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الفجر الأولى في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، في باحات المسجد الأقصى، وسط دعوات لتكثيف الرباط والحشد في المسجد، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال في مدينة القدس.
جاء ذلك في أعقاب قرار حكومة الاحتلال بمنع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بدءًا من اليوم الأربعاء، وحتى نهاية شهر رمضان.
ويحقق المرابطون في المسجد الأقصى انتصاراتهم على المحتل، بثباتهم وصمودهم أمام بطش جيش الاحتلال واستفزازات المستوطنين وتدنيسهم للمسجد.
وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف داخله خلال العشر الأواخر من رمضان، ردًّا على جرائم الاحتلال بحق المرابطين والمقدسات الإسلامية.
وتواصلت دعوات النفير من قبل فلسطينيي الداخل وأهالي الضفة الغربية والقدس؛ لإسناد المعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى، والذين تعرضوا خلال الأيام الماضية لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال.
ودعت حملة "الفجر العظيم" للمشاركة الواسعة والحاشدة في صلاة الفجر يوم الجمعة المقبل الموافق 14 نيسان/ أبريل، في باحات المسجد الأقصى، تحت اسم جمعة "الضفة درع القدس".
وأكدت الحملة على أهمية النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في الأيام المتبقية من الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن فجر جمعة "الضفة درع القدس" يصادف ليلة فردية من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.