استشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في قرية دير الحطب، شرقي نابلس، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب مستوطنة "ألون موريه"، فيما أُصيب شاب فلسطيني ثالث ونجح بالفرار من المكان، على حد زعم الاحتلال.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها بأن "شهيدي دير الحطب اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي هما، سعود عبد الله سعود طيطي، ومحمد غازي محمد أبو ذراع"، مشيرة إلى أن "حصيلة الشهداء منذ بداية العام في الضفة الغربية وقطاع غزة ترتفع إلى 98 شهيدًا".

وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال أن "خلية مخربين قامت بإطلاق نار من داخل سيارة مسرعة نحو موقع لجيش الدفاع في منطقة ألون موريه في السامرة حيث قامت قوة عسكرية كانت تهم بنشاط استباقي قرب المكان بإطلاق نار نحو السيارة وتمكنت من تحييد مخربيْن مسلحيْن".

وأضاف البيان أن "القوات قامت بأعمال تمشيط في المنطقة بحثًا عن مشتبه فيهم آخرين وعثرت بالقرب من المكان على سلاحيْن من نوع M-16 ومسدس استخدمه المخربون، ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا".

وأشار مصدر عسكري للصحافة الإسرائيلية إلى أن جنودا نصبوا كمينا بالقرب من مستوطنة "ألون موريه"، وأطلقوا النار نحو الشابين الفلسطينيين إثر استهدافهما المستوطنة، ما أدى لاستشهادهما، وعُثر بحوزتهما على بندقيتين من طراز "M16" ومسدس، على حد زعم الاحتلال.

وتحتجز قوات الاحتلال جثماني الشهيدين.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، بأن الطواقم نقلت شابا مصابا في كتفه بالرصاص الحي وشظية إلى مستشفى رفيديا الحكومي.

فيما منعت قوات الاحتلال مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى إصابة أخرى، والتنسيق جارٍ مع الصليب الأحمر للوصول إليها.