أكد قائد المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، مساء اليوم، الأحد، أن هذه الحكومة غير مؤهلة لقيادة "إسرائيل".
وأضاف لبيد عبر حسابه في "تويتر" بعد لقاء جمعه مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، "قلت لنتنياهو إن "إسرائيل" بحاجة إلى وزير أمن متفرغ، يجب أن يعلن أنه سيأخذ إقالة وزير الأمن يوآف غالانت من على الطاولة إلى الأبد، وأن يعترف بأن حكومته لا يمكن الوثوق بها، وأن ينشئ منتدى أمنيًا صغيرًا وفعالًا للتعامل مع الموقف".
وطالب نتنياهو، بمصادرة كل السلطات المتعلقة بالقدس من أيدي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مضيفًا "القدس خلال شهر رمضان هو المكان الأكثر انفجارًا في العالم، ولا يمكن أن يديرها مهرج تيك توك فقد ثقة الشرطة والقوات في الميدان".
وقال لبيد إنه وقبل 100 يوم سلم البلاد إلى نتنياهو في حالة ممتازة، الاقتصاد مزدهر، والمبادرة الأمنية بيد "إسرائيل"، والحدود هادئة، والعلاقات الدولية في أحسن مستوى، والآن بعد مئة يوم، أوصلت حكومة نتنياهو "إسرائيل" إلى أعظم أزمة في تاريخها.
ولفت، إلى انكسار وارتباك وانهيار في كل المجالات، متهما الائتلاف بأنه تسبب في انهيار المجتمع الإسرائيلي، وفتت الجيش، وضرب الاقتصاد والمناعة الوطنية.
ودعا نتنياهو فجر اليوم، لبيد، لاجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية، في ظل التصعيد الجاري على جبهات متعددة.
وعلى مدار أيام متتالية تعرض المسجد الأقصى والمعتكفون داخله، لاعتداءات وحشية على يد شرطة الاحتلال، تخلله إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز صوب المتواجدين بالمصلى القبلي، ما أسفر عن إصابات واعتقالات وإلحاق أضرار فادحة في محتويات المصلى وعيادة المسجد.
ويتواجد المعتكفون في باحات المسجد الأقصى؛ لصدّ أي استفزازات واعتداءات للمستوطنين، على خلفية محاولات منظمات "الهيكل" المزعوم، إدخال "القرابين" لباحات المسجد وذبحها، وتنفيذ اقتحامات بأعدادٍ كبيرة له خلال أيام عيد "الفصح" الذي بدأ مساء الأربعاء الماضي ويستمر أسبوعًا.
يُذكر أن الاقتحامات والاعتداءات المتكررة للمسجد الأقصى، صعّدت التوتر الميداني مع الاحتلال في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية والداخل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسورية.