​
أكد الرئيس بشار الأسد، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى، تعبر عن السياسة العدوانية للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الرئيسان خلال اتصال هاتفي، أن هذه الاعتداءات لا تنفصل عن الاعتداءات التي ينفذها الاحتلال بها ضد سورية، مؤكدين ضعفه وفشله أمام قوة المقاومة وشجاعة الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيسان، إن استقرار المنطقة يقوم على العلاقات السليمة بين دولها عبر الحوار الدائم واحترام السيادة وتعزيز المصالح المشتركة.
وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية، معتبرًا أن مكافحة الإرهاب تنطلق من دعم السيادة الوطنية في سورية.
واعتبر الرئيسان أن نظام القطب الواحد في طريقه إلى الزوال، بفضل يقظة الشعوب والدول التي تتمسك بسيادتها وكرامتها.
وتشهد مدينة القدس توترًا ميدانيًا منذ بداية الأسبوع الماضي، في أعقاب إقدام شرطة الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى ليلًا، ومنع المصلين من الاعتكاف فيه والاعتداء عليهم بوحشية واعتقال المئات.
وأدت الاقتحامات المتكررة لـ "الأقصى" إلى توتر واشتباكات في الضفة الغربية والداخل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسورية.