قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواصلة الإغلاق المفروض على الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة، وإلغاء تسهيلات شهر رمضان بسبب توتر الوضع الأمني.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت قرر تعزيز عناصر الشرطة الإسرائيلية بقوات من جيش الاحتلال لمساندتها في التأمين داخل المدن المركزية، مؤكدة أنه تم إلغاء التسهيلات الخاصة للفلسطينيين في شهر رمضان المبارك.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضية، عن إغلاق الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة خلال عيد ما يُسمى "الفصح اليهودي".
وفي السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الشرطة الإسرائيلية أوصت بعدم دخول المستوطنين إلى المسجد الأقصى خلال العشر الأواخر من رمضان، وذلك لمنع التصعيد.
وبدأ عيد الفصح مساء الأربعاء المنصرم (5 إبرايل/ نيسان) ويستمر أسبوعًا، وسط خشية من أن تكون اقتحامات المستوطنين الاستفزازية، تفجيرًا يقود إلى مواجهة عسكرية بين الاحتلال والشعب الفلسطيني على أكثر من جبهة، على غرار ما حدث عام 2021.
ومن أبرز طقوس عيد الفصح، اقتحام "الأقصى" بثياب "التوبة" البيضاء باعتبارها لباس "كهنة الهيكل" عند تقديم القربان، وتأدية صلوات علنية جماعية، يقرأ فيها المستوطنون مقاطع من سفر الخروج تحكي قصة نجاة اليهود الأولى من مصر، وأكل خبز الفطير في "الأقصى".