أصدر وزير الأمن الإسرائيلي يؤاف غالانت تعليماته لـ"المؤسسة الأمنية" بطرح جميع خيارات الرد على الصواريخ التي أُطلِقت من لبنان وقطاع غزة؛ تمهيدًا لعرضها في اجتماع مجلس الوزراء المصغر "الكابينيت".
وسيعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى لمتابعة التطورات واتخاذ قرارات حازمة"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن جيش الاحتلال، مساء اليوم الخميس، عن إطلاق 34 صاروخًا و3 قذائف هاون، من لبنان تجاه مستوطنات الشمال، في حين أطلقآآ منآآ قطاع غزة 7 صواريخ فجرًا، في إطار الرد على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك.
وفي السياق، ذكرت قناة كان الإسرائيلية أن "الكابينت" سيتخذ قرارًا بشأن الرد على إطلاق الصواريخ من لبنان دون جر حزب الله لحرب، في حين وجهت السلطات الإسرائيلية اتهامًا مباشرًاآآ لحركة "حماس" بوقوفها خلف إطلاق الصواريخ من لبنان وقطاع غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن الوزير يسرائيل كاتس أن "الوضع الحالي يستدعي ردًا قاسيًّا، ودولة لبنان تتحمل مسؤولية ما يجري على أراضيها".
بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إنه "حينما يتعلق الأمر بالأمن، فإننا سنمنح الحكومة دعمًا كاملًصا لرد قاس من قبل الجيش".
بينما حملت زعيمة حزب "ميرتس" الإسرائيلي زهافا جلؤون المسؤولية لمن سمح لـ "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير إصدار التعليمات للشرطة الإسرائيلية.
وقالت "جلؤون": "من سمح للبلطجي بن غفير إصدار تعليمات للشرطة باستخدام العنف في الأقصى وإشعال النيران في العالم الإسلامي خلال شهر رمضان هو المسؤول عن التصعيد في المنطقة الشمالية والجنوبية".
وتسود حالة من التوتر الشديد في قطاع غزة والحدود الشمالية لفلسطين، على إثر إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية؛ ردًاآآ على جرائم الاحتلال واعتدائه على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك.
وتترقب جميع الأطراف بحذر ما ستؤول إليه الأحداث من تصعيد في المنطقة.