xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

المصدر : الكرمل للإعلام

يبحث مجلس الأمن الدولي اليوم، الخميس، التطورات الجارية في المسجد الأقصى المبارك والانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين، بناءً على طلب فلسطيني أردني.

وجاءت الجلسة بطلب مشترك من فلسطين والأردن، وبدعم من الإمارات والصين، بعد الاعتداءات المتواصلة على المصلين بالمسجد الأقصى، وإجبارهم على إخلاءه بالقوة، وفق ما أرودته وكالة الأنباء الرسمية "وفا".

وقال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور إن المنظمة الدولية ستعقد جلسة مغلقة اليوم الخميس؛ لضمان عدم تكرار ما حدث في المسجد الأقصى.

وأضاف "منصور" في مؤتمرٍ صحافي أمس الأربعاء أن ما فعلته سلطات الاحتلال غير قانوني، مؤكدًا أن "المسجد الأقصى خط أحمر، ونطلب من مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في هذا الشأن".

وشدد على أنّ سلطات الاحتلال لا تملك أي حق على الإطلاق في أن تفرض على الناس وقتا للصلاة.

وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عبّر عن شعوره بالصدمة إزاء عنف قوات الاحتلال في المسجد الأقصى.

وتسود حالة من التوتر الشديد أنحاء البلدة القديمة في مدينة القدس، على إثر ما يشهده المسجد الأقصى منذ يومين من اقتحامات وحشية يتخللها اعتداء على المعتكفين بالهرولات وأعقاب البنادق والرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، وإجبارهم على مغادرة ساحاته بالقوة.

ويتواجد المعتكفون في باحات المسجد الأقصى؛ لصدّ أي استفزازات واعتداءات للمستوطنين، على خلفية محاولات منظمات "الهيكل" المزعوم، إدخال "القرابين" لباحات المسجد وذبحها، وتنفيذ اقتحامات بأعدادٍ كبيرة له خلال أيام عيد "الفصح" العبري الذي بدأ مساء أمس ويستمر أسبوعًا.