دوت صافرات الإنذار في مستوطنات "غلاف غزة" ومنطقة النقب الغربي، فجر اليوم، الخميس، عدة مرات، وذلك عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية قذائف صاروخية، فيما شن الطيران الحربي للاحتلال عدة غارات جوية على مواقع في قطاع غزة المحاصر.

وقصفت المقاومة في قطاع غزة ، المستوطنات المحاذية للقطاع بعدة صواريخ، وذلك ردًا على اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق المسجد الأقصى والمعتكفين فيه.

وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن 5 قذائف صاروخية أطلقت في ساعات الفجر من قطاع غزة تجاه مستوطنات "غلاف غزة" والنقب الغربي.

وأكدت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أنه تم رصد إطلاق صواريخ من القطاع تجاه الغلاف.

ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن 7 قذائف صاروخية أطلقت فجر اليوم من قطاع غزة، 5 انفجرت في الهواء، و2 في البحر، مشيرة إلى أنه لم يتم تفعيل القبة الحديدية كما ورد في بداية الحدث، وفق سياسة الاعتراض المتبعة.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن "الحديث يدور عن إطلاق سبع قذائف أرض-جو، بينها 5 أطلقت نحو إسرائيل واثنين نحو البحر في أراضي قطاع غزة. حيث لم يتم تفعيل منظومة القبة الحديدية".

وذكر الموقع الإلكتروني "واللا"، أن 5 صواريخ أطلقت من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف في الرشقة الثانية، فيما قال المراسل العسكري للموقع، أمير بوخبوط إن "غزة وسعت مدى إطلاق الصواريخ، حيث ضربت فجر اليوم أوفاكيم"، حيث تساءل "ماذا ستضرب المرة القادمة؟.. غزة تصعد جهودها لاستهداف طائرات سلاح الجو الإسرائيلي".

ويأتي ذلك، فيما قصف طيران الاحتلال فجر اليوم، الخميس، عدة مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

وسمع دوي انفجارات في المحافظة الوسطى لقطاع غزة، حيث وردت أنباء عن استهداف طائرات استطلاع إسرائيلية موقعا للمقاومة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية في القطاع، بأن الانفجارات التي سمعت شمال القطاع، ناجمة عن إطلاق صواريخ مضادة للطائرات.

وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية النيران وقنابل صوتية تجاه شاطئ بحر مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.

ومساء الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه مستوطنات "غلاف غزة".

ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية فإنه تم "رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة، أحدهما سقط في منطقة مفتوحة، والآخر في منطقة السياج الحدودي؛ دون رصد أي إصابات".

وأفادت بأن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة جاء في الوقت الذي تواجد فيه رئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هاليفي، في "غلاف غزة".