أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، "تقييمًا خاصًّا" للوضع، وذلك بشأن "الأحداث الأخيرة التي وقعت في قطاع غزة" المحاصَر، تقرّر في نهايته "تعزيز العمل المشترك بين مختلف الأجهزة الأمنية"،
وأفاد بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية بأن غالانت زار، مساء اليوم، موقعًا جنوبيّ البلاد، نُصبت فيه بطارية "القبة الحديدية".
وأوضح البيان أن غالانت أجرى تقييمًا خاصًا للوضع، بمشاركة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، ومسؤولين أمنيين آخرين.
وذكر البيان أن غالانت "تلقى لمحة عامّة" عن التطوارت الأمنية، مشيرًا إلى أنه تحدث مع عناصر الجيش الإسرائيلي في المكان.
ووفق البيان، فإن غالانت، وفي نهاية تقييم الوضع، "أصدر تعليماته بتعزيز العمل المشترك بين مختلف الأجهزة الأمنية"، بزعم "السماح بحرية العبادة، وفي الوقت نفسه، منع المواجهات" في الحرم القدسي.
وأوعز غالانت بأن تبقى "كافة القطاعات بمستوى عالٍ من الجاهزية، لمواجهة كل الاحتمالات".
وقال غالانت خلال جولته: "بعد عدد من تقييمات الوضع، التي قمت بها في اليوم الأخير، أنهيت الآن زيارة (لموقع) لبطارية القبة الحديدية، التي اعترضت الصواريخ التي أطلقت من غزة الليلة"، مضيفا: "أريد أن أقول من هنا بأوضح صورة: سنشلّ كل من يحاول إلحاق الأذى بنا، وسنفرض عليه ثمنا باهظا، يجعله يندم على أي عمل ضد المواطنين الإسرائيليين، وجنود الجيش الإسرائيلي".