شارك عدد من الناشطين، ظهر اليوم، الأربعاء، في وقفة إسناد للأسير المريض وليد دقة من باقة الغربية، وذلك في ساحة مسجد أبو بكر وسط المدينة.
وجاءت الوقفة تلبية لنداء من الأسرى المحررين، وذلك نصرةً للأسير دقة الذي يعاني من سياسة الإهمال والموت البطيء بعد تشخيص إصابته بمرض السرطان حيث شخّص الأطباء في كانون الأول/ ديسمبر 2022 إصابته بسرطان التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب النخاع العظمي.
ورفع المتضامنون لافتات كتبت عليها شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسير دقة، بينها "نطالب بالإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة"، و"حياة الأسير وليد دقة في خطر"، و"حريته واجب أخلاقي وإنساني".
ويمكث الأسير دقة في مستشفى (برزيلاي) في مدينة عسقلان، جنوبي البلاد.
يذكر أن هذه الوقفة تندرج ضمن سلسلة من الوقفات التي نظمت دعما للأسرى عموما والأسير وليد دقة على وجه الخصوص، إذ نظمت وقفة إسنادية للأسير دقة، يوم الجمعة الماضي، أمام سجن الرملة.