دعت منظمة العفو الدولية، إلى فتح تحقيق مستقل في جريمة إعدام جنود الاحتلال الإسرائيلي الطبيب محمد العصيبي، أمام باب السلسلة المؤدي إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس.

وأكدت "أمنستي" في بيان لها، اليوم، الاثنين، أنها لا تثق بالرواية التي نشرتها شرطة الاحتلال، التي استخدمت القوة القاتلة مع سبق الإصرار، مشددةً على ضرورة تولي التحقيق من قبل جسم مستقل ذو مصداقية.

ودعت المنظمة الجهات والمؤسسات والأطر والأطراف ذات العلاقة، إلى عدم تقبل رواية الاحتلال الرسمية، مطالبةً بفتح تحقيق مستقل وشامل.

وأعدمت قوات الاحتلال الشاب "العصيبي" (26 عامًا) الذي أنهى دراسة الطب مؤخرًا في رومانيا، عند باب السلسة المؤدي للمسجد الأقصى، أثناء محاولته التدخُّل عندما رأى اعتداء الشرطة وحرس الحدود على امرأة فلسطينية، فتمّت تصفيته من مسافة قصيرة جدًا.

وتنديدًا بالجريمة، عمّ إضراب شامل بلدات الداخل، صباح الأحد، والتزامًا بقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.

وشيعت جماهير فلسطينية مساء ذات اليوم، جثمانه من مسقط رأسه بلدة حورة إلى مثواه الأخير في مقبرة السقاطي بالنقب.