شيّعت جماهير حاشدة، جثمان الشهيد الطبيب محمد العصيبي (26 عامًا)، في بلدة حورة بالنقب، مساء اليوم، الأحد.
ووصل جثمان الشهيد العصيبي إلى منزل عائتله في قرية حورة في النقب، بعد تحريره من معهد الطب العدلي (أبو كبير). وبعد ذلك بوقت وجيز انطلق موكب تشييعه.
وتوجّه موكب التشييع من بلدة حورة إلى مقبرة "السقاطي" بالقرب من مفرق شوكت في النقب، وذلك بمشاركة حاشدة. كما انتظر الآلاف وصول جثمان الشهيد في المقبرة، وبالقرب منها.
واستُشهد الشاب "العصيبي" الذي أنهى دراسة الطب مؤخرًا في رومانيا، برصاص الاحتلال مساء الجمعة عند باب السلسة المؤدي للمسجد الأقصى، أثناء محاولته التدخُّل عندما رأى اعتداء الشرطة وحرس الحدود على امرأة فلسطينية، فتمّت تصفيته من مسافة قصيرة جدًا.