دان النائب يوسف العطاونة (الجبهة والعربية للتغيير) بشدّة جريمة قوات الاحتلال باغتيال الشاب الشهيد الدكتور محمد خالد العصيبي، 26 عامًا، من قرية حورة في النقب بدم بارد، عند مداخل المسجد الاقصى المبارك.
ودعا الى تشكيل لجنة تحقيق محايدة، رغم أن لجان كهذه أثبتت عدم نزاهتها وتميل لروايات الاجهزة الاسرائيلية.
وقال العطاونة، إن شهيد القدس والأقصى د. محمد العصيبي، انهى للتو امتحانات الطب، ولا أساس لمزاعم الاحتلال بأنه حاول خطف سلاح جندي احتلال، بل حاول مساعدة شابة كانت تتعرض لاعتداء وحشي من الجنود، فقامت قوات الاحتلال باغتياله.
وأضاف العطاونة، إن طريقة مقتل العصيبي اليوم تذكّرنا بجريمة قتل الشهيد المربي يعقوب ابو القيعان وحملة التحريض العنصرية الممنهجة التي شنّت ضده في حينه بوصفه ينتمي لحركة داعش، والآن الآن يتهمون الدكتور الشاب العصيبي بمحاولة الاعتداء على أحد عناصر الاحتلال، وخطف سلاحه وهذا أيضا محض كذب وافتراء.