xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

عائلة الأسير "دقة" تطلق حملة للمطالبة بإطلاق سراحه

عائلة الأسير
29/3/2023
المصدر : الكرمل للإعلام
 

أعلنت عائلة الأسير وليد دقة وبالتعاون مع الجهات المختصة، عن إطلاق حملة للمطالبة بإطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية.

ويواجه الأسير "دقة" وضعًا صحيًا خطيرًا، بعد أن تم الكشف عن إصابته بسرطان نادر يصيب نخاع العظيم في كانون الأول/ يناير 2022.

ولا يزال "دقة" تحت الحراسة المشددة في مستشفى "برزيلاي" في مدينة عسقلان على أجهزة التنفس الاصطناعي، بعد تدهور عمل أجهزته الحيوية، وخاصة الكلى والرئتين ونقص نسبة الدم.

ودعت عائلته للتغريد على وسم #الحرية_لوليد_دقة و#Free_Walid_Daqqahعلى منصات التواصل الاجتماعي كافة.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان سابق لها، أن الأسير "دقة" يمر بحالة غير مستقرة ناتجة عن التهاب رئوي حاد، داعيةً إلى التحرك الفوري لإنقاذ حياته.

وبحسب "الهيئة"، فقد تم إجراء فحوصات طبية جديدة له عند نقله إلى المستشفى، وإدخال أنبوب لمنطقة الرئة لسحب السوائل ومعرفة أسباب الالتهاب الرئوي الحاد الذي يعاني منه، بالإضافة إلى معاناته من آلام الظهر والرجلين، وإرهاق وهزل عند التحدث".

وأكد محامي الهيئة كريم عجوة الذي أنهى زيارته للأسير "دقة"، يوم الثلاثاء، أنه تعرض لانتكاسة جديدة، حيث دخل مرحلة الخطر الحقيقي.

والأسير دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعتبر الأسير "دقّة" أحد أبرز الأسرى في السجون، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

وصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضيف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا.

 
 

للمزيد : أرشيف القسم