دعت جماعات "منظمات الهيكل" المتطرفة اليوم، الأربعاء، المستوطنين إلى إحضار قرابينهم الحيوانية، والتجمع على أبواب المسجد الأقصى المبارك مساء الأربعاء القادم والذي يوافق عشية ما يسمى "عيد الفصح" اليهودي، في خطوة عدها المقدسيون أنها عدوانية جديدة وغير معتادة في سلوك "الهيكل".
ونشرت "جماعات الهيكل" إعلانًا مركزيًا يدعو للتجمع على أبواب المسجد الأقصى المبارك عشية "عيد الفصح" الذي يوافق الخامس من أبريل/ نيسان القادم، عند الساعة 10:30 ليلًا.
وطالبت هذه الجماعات أنصارها بإحضار حيوانات القربان؛ بهدف محاولة ذبحها ليلًا داخل المسجد الأقصى، علماً أن وقت القربان يبدأ "توراتيًا" من مغيب شمس يوم الأربعاء.
وعنوَنت منظمات الهيكل إعلانها بأنه إعلان عن "حالة طوارئ"، داعية كل أنصارها إلى المساهمة و" ألّا يفوتوا قربان الفصح في جبل الهيكل".
وتنظر منظمات الهيكل إلى وجود "الصهيونية الدينية" في الحكومة باعتبارها نافذة تاريخية لفرض أحلامها تجاه المسجد الأقصى.
وبدأت تلك المنظمات وحاخاماتها حملة محمومة للدعوة إلى فرض "قربان الفصح" في المسجد الأقصى المبارك، بينما اعتبر المقدسيون هذه الخطوة عدوانية جديدة وغير معتادة في سلوك "منظمات الهيكل".
وظهرت منظمة "عائدون إلى الهيكل" عام 2014، وهدفها الأساسي هدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم.