تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لمدينة نابلس لليوم الرابع على التوالي، فيما حولت بلدة حوارة جنوب المدينة لثكنة عسكرية.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال، حولت بلدة حوارة إلى ثكنة عسكرية، وسط تضييق على أهالي البلدة وإجراءات مشددة على الحواجز المنتشرة في محيط نابلس.
وخلال الأيام الماضية، اقتحم عشرات المستوطنين بلدة حوارة وقت الإفطار، واعتدوا على منازل المواطنين وأشعلوا النار في عدد من المركبات، ما أدى لاندلاع مواجهات خلال تصدي الأهالي لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.
واعتدى المستوطنون على سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ما أدى إلى تحطم زجاج السيارة الأمامي والجانبي، فيما تجمع عشرات المستوطنين في أكثر من محور ببلدة حوارة ونفذوا اعتداءات متزامنة بحق أهالي البلدة.
وفي فبراير الماضي، تعرضت بلدة حوارة لحملة همجية شنها المستوطنون، أدت لحرق عشرات المنازل والمركبات، مخلفةً مئات الإصابات والأضرار.