تحدثت صحيفة "ماركا" عن خطر جديد يهدد ريال مدريد يتعلق بوضعية اللاعبين الذين يحملون الجنسية الإسبانية وبإمكانهم اللعب لمنتخب إسبانيا داخل صفوف الفريق، حيث بات مستقبل أغلبهم في الهواء وقد يرحلون الصيف المقبل.
وتنتهي عقود داني سيبايوس وناتشو وماركو أسينسيو وماريانو دياز الصيف المقبل، وبإمكانهم الرحيل مجانا، بينما قد يخرج أيضا ألفارو أوديوزولا وخيسوس فاييخو لكونهما خارج حسابات المدرب الحالي كارلو انشيلوتي وحتى الإدارة تفكر في بيعهما.
وأصبح ريال مدريد مهددًا بفقدان نسبة اللاعبين الإسبان في صفوفه حيث من المؤكد بقاء داني كارفخال ولوكاس فاسكيز فقط، والبقية مرشحة للرحيل سواء بانتهاء العقود أو عبر البحث عن فرص اللعب دقائق أكبر.
وتأتي خطورة الوضع من قوانين الاتحاد الإسباني لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم اللذين يفرضان عددًا من اللاعبين، (8) في حالة نادي ريال مدريد كنادٍ إسباني.
ومن حسن حظ ريال مدريد أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يفرض أن يكون اللاعبون الثمانية من أصل محلي بل فقط تلقوا تكوينا لمدة 3 سنوات متواصلة في إسبانيا و4 منهم داخل الفريق، وريال مدريد يتوفر فعلًا على العدد الكافي وهم حاليا: فيدي فالفيردي وفينيسيوس جونيور وكارفخال ورودريغو ولوكاس فاسكيز وناتشو وماريانو، وحتى في حال رحيل الثنائي الأخير يبقى الفريق مستوفيًا للشروط.
لكن قوانين الاتحاد الإسباني هي المشكلة بالنسبة لريال مدريد، إذ تفرض أن يكون 8 لاعبين قد تكونوا في إسبانيا لمدة 3 سنوات في فترة ما بين 15 و21 سنة، سواء بشكل متواصل أو متقطع.
وفي حال ريال مدريد فإن هذه القائمة تضم أيضًا خيسوس فاييخو والفارو أودريوزولا وسيبايوس وماركو أسينسيو، وفي حال مغادرتهم جميعا ستحدث مشكلة في ريال مدريد.
وحسب الصحيفة، وللبحث عن حلول، فبإمكان ريال مدريد تصعيد سيرجيو أريباس من الفريق الثاني مع ضمان عودة فيران غارسيا الظهير الأيسر الحالي لرايو فاليكانو، كما يتواجد ميغيل غوتيرز معارا في جيرونا.
من جهة أخرى، يملك ريال مدريد طريقًا مفتوحًا للتعاقد مع لاعبين أجانب من خارج الاتحاد الأوروبي بعد حصول البرازيليين إيدر ميليتاو ورودريغو على الجنسية الإسبانية. ويملك الفريق 3 مقاعد في القائمة متاحة للاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي، وهو ما يفتح الباب أمام التعاقد مع الإنجليزي جود بيلينغهام.